إن الجهاد يعني جميع الأعمال والإجراءات والتدابير التي
يجب اتخاذها من قبل الكيان المسلم ضد جميع الكيانات المعادية من أجل القيام بأركان
الإسلام ودعم وتوطيد وترسيخ قيمه ومثله وسننه وتحقيق أهدافه ومقاصده.
------------
إن
الجهاد هو أن يبذل كيان إنساني غاية الجهد لتحقيق مقصد كلي أو فرعي من مقاصد
الدين أو للقيام بركن من أركان الدين أو لدعم وترسيخ قيمه وسننه وذلك في وجود ما
يمكن أن يحول بينه وبين ذلك من الكيانات المادية أو المعنوية أو اللطيفة أو الكثيفة
بما في ذلك نفس الكيان أو مكوناته أو صفاته، فالجهاد يتضمن كل الأعمال المشروعة
التي يمكن أن يقوم بها الكيان المؤمن لتحقيق مقاصد الدين على كافة المستويات، فهو
يتضمن بذلك مغالبة الكيان المسلم لأي كيان يحاول أن يحول بينه وبين تحقيق مقاصد
الدين والقيام بأركانه بما في ذلك نفسه، فجهاد النفس مثلا يعني
مغالبة مقتضيات نقصها من الأحاسيس والأهواء والدوافع والرغبات التي تحول بينه وبين
تزكية كيانه، فهو يتضمن جهاداً ضد الصفات المترتبة علي نقص نفسه اللازم لها والذي
يجتذب إليها إيحاءات وإلقاءات ووساوس شياطين الإنس والجن.
ومن
الأركان الفرعية لهذا الركن: التصدي للظلم
والبغي والكفر والنفاق والشرك والفساد والإفسـاد في الأرض، وكذلك مقاومة الجهل
والتخلف والاستبداد والطغيان والفسوق والفساد والإفساد، وجهاد الكفار والمنافقين
يعني بذل غاية الجهد للتغلب عليهم ودحض حججهم ودمغ باطلهم ولكنه لا يتحول إلي قتال
إلا دفعاً لعدوان صريح منهم أو درءاً
لفتنة، فالجهاد يتضمن كل سعي وعمل إيجابي ضد كل ما يحول بين الكيان المجاهد
وبين مقصد ديني يسعى إلي تحقيقه.
------------
إن
الجهاد في سبيل الله تعالي يتضمن كل ما يجب القيام به لمواجهة ومغالبة كل ما يعوق
تحقيق مقاصد الدين من الكيانات المعنوية والمادية ومنها كيان الإنسان نفسه، فعلي
الإنسان أن يجاهد نفسه بمغالبة مقتضيات نقصه، فكل إنسان ملزم باستخدام كل موارده
وإمكاناته المادية والمعنوية لتحقيق المقاصد الدينية، وهذا الركن يستلزم التصدي
بقدر الاستطاعة للظلم والبغي والجور والطغيان والإفساد في الأرض، فعلى الفرد أو الجماعة مثلا التصدي للبغي الصادر
من فرد أو جماعة، أما البغي الصادر من كيانات أكبر فهو مسؤولية الأمة، وعلي كل فرد
ألا يسمح بظلم أو إفساد في النطاق القريب منه، ومفهوم الإفساد يتسع وفقاً لمقتضيات
التطور؛ فهو يشمل الآن مثلا كل عدوان علي الممتلكات أو الأموال العامة وكل تخريب أو تلويث للبيئة وكذلك استعمال الوسائل الحديثة لإشاعة الفواحش
والترويج لها، وكل ما يؤدي إلى إهدار كرامة الإنسان، ومن صور الإفساد الحديثة ما
يسمى بالإرهاب؛ فهو يؤدي إلى ترويع الأبرياء وتدمير الممتلكات ولا يجلب إلا الشر، ومن
كبائر الإثم المضادة لهذا الركن الاستسلام للظلمة والركون إليهم وموالاتهم، فلابد
على الأقل من الإنكار القلبي لأفعالهم، ولابد من لعنهم طالما كانوا ظالمين مثلما
لعنهم الله تعالي في كتابه العزيز،
ولابد
من العمل للقضاء علي كل ما يسمح بوجودهم واستنباتهم، ومن الجهاد التصدي للمتهجمين
علي الله ورسوله وكتابه وتفنيد أقوالهم وكشف مدى زيفها وضلالها، ومن الجهاد التصدي
كذلك للمذاهب الضالة التي فرقت الدين وأحدثت وتبنت وأشاعت تصورات خاطئة عن رب
العالمين وتقولت عليه ولم تعرف قدر كتابه ورسوله، والجهاد قد يستلزم القتال في
سبيل الله تعالى عند توفر شروطه الشرعية اللازمة وذلك في ظل وجود الأمة الخيرة
الفائقة، ومن كبائر الإثم المضادة لهذا الركن التخلف عن
القتال عندما تتوفر شروطه الشرعية التي توجبه وكذلك الفرار من ميدان القتال.
ومن لوازم وتفاصيل هذا الركن الجهاد بالمال أي الإنفاق في سبيل الله أي لتكون كلمته هي العليا؛
وذلك بتمويل الجهاد ضد أعداء الله والأمة، ولقد سُمِّي هذا النوع بإقراض الله
قرضاً حسناً وكفى بذلك شرفا.
والجهاد بالنفس يتضمن بالضرورة الجهاد بكل ما هو للنفس
من قوى وموارد وإمكانات، ومن تلك الإمكانات الوقت، فالمطلوب من الكيان المسلم أن
يكرس كل ما يستطيع من وقت لتحقيق مقاصد الدين، والمطلوب منه أيضاً أن يعمل كل
ملكاته الذهنية ما استطاع إلى ذلك سبيلا لنصرة الحق.
فالجهاد هو كل ما يجب القيام به لمواجهة ومغالبة
كل ما يعوق تحقيق مقاصد الدين العظمى من الكيانات المعنوية والمادية ومنها كيان
الإنسان نفسه، وهذا يلزم الإنسان بالتصدي أولاً لمظاهر نقصه هو ثم التصدي للجهل والخرافات وعبادة الأسلاف
والصيغ والمذاهب المحنطة والأساليب المزيفة لتلقي المعارف، وقد يستلزم الأمر
مواجهة أهل الكهنوت والجهلوت والتصدي للإفساد في الأرض، فللجهاد صوره العديدة التي
تتنوع بتنوع العصر والمصر.
------------
إن من الجهاد اللازم الآن الدفاع عن دين الحق ضد
ما يتعرض له الآن من حملات التشويه، وكذلك التصدي للمذاهب والشيع التي مزقت الأمة
وفرقت الدين، وكذلك التصدي لما تحفل به الكتب التراثية من الأساطير والخزعبلات
والأكاذيب والافتراءات التي تحاول النيل من قدر الله وكتابه ورسوله.
------------
إن الجهاد هو من أركان الدين غير المحدودة؛ فهو
قابل للاتساع والتطور باطراد التقدم، ومن صور الجهاد اللازمة الآن الجهاد ضد ما
استجد من وسائل الإفساد في الأرض، وما يسمى بالإرهاب هو من وسائل الإفساد في
الأرض، فهو يؤدي إلى ترويع الأبرياء وتدمير الممتلكات ولا يجلب إلا الشر، وهو يعطي المجال لأعداء الإسلام لتشويه صورته وشن الحملات
الإعلامية الظالمة ضده، فما يسمى بالإرهاب هو من وسائل صد الناس عن سبيل الله
تعالى.
ومن
وسائل الإفساد العمل على تقويض القيم والأخلاق ونشر الفواحش والتطاول على الناس
والتمادي في السخرية من الخصوم وتأليه القائمين على الأمور أو كل ذي سلطة.
------------
والجهاد هو من الأركان العامة الملزمة لكل كيان
إنساني، لذلك فهو ملزم لكل من الفرد والأمة ولكل ما يمكن أن يستجد من الكيانات، وأهميته
تتزايد بقدر ازدياد حجم الكيان الإنساني وإمكاناته، والجهاد يتضمن مجاهدة أي كيان
إنساني بما في ذلك كيان الإنسان نفسه لتحقيق مقاصد الدين، وقد يستلزم ذلك قتال من
يحاولون اطفاء نور الله والعمل علي
تقويض دينه وفتنة معتنقيه، ومن الجهاد التصدي للمتهجمين علي الله ورسوله وكتابه
وتفنيد أقوالهم وحججهم وكشف مدى
زيفها وضلالها.
والجهاد يكون بما يتيسر للإنسان من موارد،
وكما أنه لا يجوز الفرار من ميدان المعركة الصغير المحدود -بل يعد مثل هذا الفرار من الكبائر- كذلك لا يجوز الفرار من ميدان المعركة الكبير وهو العالم
بأسره، بل إنه
علي
الإنسان أن يعمل فيه بكل طاقته ووسعه ولقد بين القرآن للناس أن الغلبة هي لمن جمع بين صفات الإيمان والصبر والفقه، والجهاد هو نشاط طبيعي وليس بأمر استثنائي، وعلي الإنسان أن
يوطن أمره عليه في حياته الدنيا، فالدنيا دار فتنة وابتلاء وتمحيص، ولا يغني عن أعمال الجهاد الحقيقية خدمة المساجد أو ممارسة الأعمال الطقوسية والشكلية، والذي سينتفع بالجهاد هو الإنسان نفسه؛ فهو لن يبلغ بجهاده
نفع ربه، والإنسان مطالب بالتمسك بحسن الخلق والحلم والعفو والصفح والبر عند
تعامله مع الآخرين إلا إذا حاول هؤلاء فتنته أو فتنة جزء من الأمة في الدين أو
بادروا بالعدوان عليهم، فعندها لابد من التصدي لهم وقتالهم إذا لزم الأمر، والقتال
ينبغي أن يكون في سبيل الله أي خضوعاً لأمر شرعي حقيقي وليس طلباً لعرض دنيوي أو
استجابة لأهواء النفوس، وللجهاد
وسائله العديدة، وكل عمل يقوم به الكيان الإنساني لتحقيق مقاصد الدين ويتضمن مغالبة كيان آخر هو جهاد، ومن ذلك كل ما يؤدي إلي زيادة
القوة المادية والاقتصادية والثقافية وزيادة موارد الأمة ومنعتها.
فالجهاد هو لتكون كلمة الله هي العليا علي كافة المستويات، وهذا يتضمن العمل
لكي تعلو وتسود قيم ومبادئ ومثل وسنن دين الحق الذي هو كلمة الله التامة، وهذا
بدوره يتضمن الدفاع عن حقوق وكرامة الإنسان ونصرة المستضعفين ومقاومة الاضطهاد والفتن
والظلم والتمييز العنصري والإفساد في الأرض.
فالجهاد إنما يكون في سبيل الله تعالى ومن
ذلك القتال إذا لزم الأمر للدفاع عن
المستضعفين في الأرض والمضطهدين بسبب دينهم ومن أخرجوا من ديارهم والمغلوبين علي
أمرهم، وكذلك لكف بأس من يحولون بين الناس وبين الإيمان بربهم أي من يتبنون سياسة اضطهاد
المؤمنين وحصار دعوتهم ومحاربة حرية العقيدة، فيجب علي المؤمنين أن يقاتلوا كل
معتد بكل ما أوتوا من قوة وأن يكون مقصدهم إعلاء كلمة الله تعالى والدفاع عن دينه
وقيمه، ولذلك يجب أيضا ألا يعتدوا؛ فالعدوان محرم تحريماً باتاً، وعليهم الالتزام
بكل آداب القتال والأوامر الشرعية المنظمة له فلا يجوز التعرض للمدنيين أو النساء
أو الأطفال أو البهائم أو النباتات، ومن لوازم الجهاد أخذ الحذر من الأعداء
والكافرين وألا يوالوا عدوا لله أو للأمة، والآثام المضادة لهذا الركن تشمل
التخاذل والوهن وموالاة الأعداء والاستسلام لهم.
------------
وكلما كبر الكيان الإسلامي كلما اشتدت
أهمية هذا الركن وعظم شأنه، فالجهاد في سبيل الله U هو ركن من الأركان الكبرى الملزمة للأمة
فالأمة ملزمة بالجهاد لتكون كلمة الله هي العليا
علي كافة المستويات، وهذا يقتضي مقاومة كل كيان يحاول إطفاء نور الله بالتصدي لدين
الحق، والجهاد يتضمن مقاومة الاضطهاد والفتن والظلم والتمييز العنصري والإفساد في
الأرض، وكذلك يتضمن الدفاع عن حقوق وكرامة الإنسان ونصرة المستضعفين والتصدي لأهل
البغي، فالجهاد إنما يكون في سبيل الله تعالى، وقد يقتضي الجهاد القتال إذا ما
توفرت شروطه الشرعية، فمن القتال الشرعي الدفاع عن المستضعفين في الأرض والمضطهدين
بسبب دينهم ومن أخرجوا من ديارهم والمغلوبين علي أمرهم، وكذلك لكف بأس من يحولون
بين الناس وبين الإيمان بربهم أي من يتبنون سياسة اضطهاد المؤمنين وحصار دعوتهم،
فيجب علي المؤمنين أن يقاتلوا كل معتد بكل ما أوتوا من قوة وأن يكون مقصدهم إعلاء
كلمة الله تعالى والدفاع عن دينه وقيمه، ولذلك يجب أيضا ألا يعتدوا؛ فالعدوان محرم
تحريماً باتاً، والغايات لا تبرر الوسائل في الإسلام، فيجب دائماً الالتزام
بالوسائل الشرعية، والمسلم في الحقيقة يتعبد إلى ربه بالالتزام بالوسائل الشرعية
والحركة في إطار حدودها.
وإذا ما اضطر المسلمون إلى القتال فعليهم
الالتزام بكل آدابه والأوامر الشرعية المنظمة له فلا يجوز التعرض للمدنيين أو
النساء أو الأطفال أو الدواب أو النباتات، ومن لوازم الجهاد أخذ الحذر من الأعداء
والكافرين واجتناب موالاة أعداء الله والأمة.
والآثام المضادة لهذا الركن تشمل التخاذل
والوهن والخيانة وموالاة الأعداء والاستسلام لهم، والقتال بين طائفتين من المؤمنين
أمر وارد ولا ينفي عن أيهما صفة الإيمان، ولكنها تلزم باقي الأمة بألا تتخذ موقفاً
سلبياً من الأمر؛ فلا بد أولاً من محاولة الإصلاح بين الطائفتين بالعدل والقسط
وإلا فلا مناص من استعمال القوة لردع الطائفة الباغية، فالإصلاح بين طوائف
المؤمنين بالعدل والقسط وقتال أهل البغي هما من أركان الدين الملزمة للأمة، وهذا
يلزم الدول المحسوبة علي الإسلام في هذا العصر بأن توفر ما يلزم من آليات لتفعيل
هذا الركن، ومن الأركان الفرعية لهذا الركن التصدي للظلم والبغي والجور والإفساد
في الأرض الصادر عن كيانات كبيرة كالدول، فعلي الأمة ألا تسمح بظلم أو إفساد في
النطاق القريب منها، ومفهوم الإفساد يتسع وفقاً لمقتضيات التطور؛ فهو يشمل الآن
مثلا كل عدوان وكل تخريب وكل تلويث للبيئة وكل ما يؤدي إلي هلاك الحرث والنسل وكل
عدوان علي القيم الرحمانية التي هي من أقدس مقدسات الإسلام، ومن كبائر الإثم
المضادة لهذا الركن الاستسلام للدول الظالمة والركون إليها وموالاتها، ولابد من
العمل علي التصدي لهم وردعهم وكف بأسهم، ولابد من التصدي لكل عدوان ولو كان صادرا
من كيان محسوب علي الإسلام.
والأمة المؤمنة لا
تقاتل إلا لتحقيق المقاصد التي شرع من أجلها القتال مثل نصرة دين الحق وإعلاء كلمة
الله ونصرة المستضعفين ومنع الفتنة وكف بأس الذين كفروا ودرء العدوان وردع
المعتدين، فالالتزام بذلك يضمن لها النصر النهائي الحاسم، أما القتال من أجل
المغانم الدنيوية فليس من مهام الأمة المؤمنة بل هو من العدوان المنهي عنه بنصوص
قاطعة، ولقد كان الانشغال بالغنائم الدنيوية من أسباب الهزيمة في أحد وبواتييه ومن
أسباب تقويض صرح الأمة المؤمنة، وجماع كل الجهود اللازمة لتحقيق النصر هو الجهاد
وهو ركن ديني ملزم للأمة المؤمنة.
ومن السنن الكونية الخاصة بالكيانات المخيرة أن ترك الجهاد يجلب
الأمراض التي تصيب الكيان الجوهري للأمة ويعرضها للعقاب العاجل وربما يستبدل بها
غيرها إذ لابد من وجود أمة تحمل بطريقة ما الرسالة الخاتمة، وكذلك الأمر في كل
الأركان المنوطة بالأمة فإن تركها يستوجب عقاباً عاجلا في تلك الدنيا وذلك
للمسئولية المضاعفة الملقاة علي عاتقها، وعندما يصبح حال قومٍ ما ميئوسا منه لابد من أن يستبدل بهم غيرهم، وهكذا حمل راية
الإسلام العرب ثم الفرس ثم المصريون والأتراك، وقد تنشأ أمم خيرة جزئيا في شتي
بقاع الأرض.
والجهاد
من أركان المنظومة المعنوية الإسلامية، والهدف منه على مستوى الفرد أو على مستوى
الأمة هو أن تكون كلمة الله هي العليا وهذا ينبغي أن يتحقق أولا في باطن الإنسان بمعني
أن يكون العلو والسيادة في هذا الباطن للمنظومة الأمرية الإسلامية، مثال: إن الله
سبحانه يريد من الإنسان أن يذكره وأن يدعوه بأسمائه الحسني وأن يحسن الظن به وأن
يحقق ما يريده ربه منه، ويريد الشيطان من الإنسان أن يغفل عن ذكر الله وأن يقول
عليه ما لا يعلم وأن يسيء الظن به، فإن ذكر الإنسان ربه وأحسن الظن به فقد جعل
كلمة الله هي العليا وجعل كلمة الشيطان السفلي، ويجب القول بأن ذكر الله تعالى هو
الإكسير الذي يحول التراب إلى ذهب أي يحول كل فعل مهما هان شأنه إلى عبادة حقة
يتقرب بها الإنسان إلى ربه.
------------
إن
الجهاد في سبيل الله هو بذل غاية الجهد والطاقة والوسع لتحقيق المقاصد الدينية
باتباع ما تضمنه القرآن من الأساليب الشرعية.
والجهاد
هو ركن شاق، والجهاد إنما يكون ضد أهواء النفس وليس لصالحها، وهو يتضمن التغلب علي
عوامل القصور الذاتي وكل ما يشد الإنسان إلي أسفل، والجهاد لا يكون أبداً استجابة
لنوازع الشر والرغبة في العدوان، إن أركان الإسلام متسقة لا تناقض فيما بينها، ولا
يمكن في سبيل القيام بركن اقتراف كبيرة من كبائر الإثم كالعدوان مثلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق