السبت، 30 يونيو 2012

من أركان الإسلام: الجهاد في سبيل الله تعالي


إن الجهاد يعني جميع الأعمال والإجراءات والتدابير التي يجب اتخاذها من قبل الكيان المسلم ضد جميع الكيانات المعادية من أجل القيام بأركان الإسلام ودعم وتوطيد وترسيخ قيمه ومثله وسننه وتحقيق أهدافه ومقاصده.
------------
إن الجهاد هو أن يبذل كيان إنساني غاية الجهد لتحقيق مقصد كلي أو فرعي من مقاصد الدين أو للقيام بركن من أركان الدين أو لدعم وترسيخ قيمه وسننه وذلك في وجود ما يمكن أن يحول بينه وبين ذلك من الكيانات المادية أو المعنوية أو اللطيفة أو الكثيفة بما في ذلك نفس الكيان أو مكوناته أو صفاته، فالجهاد يتضمن كل الأعمال المشروعة التي يمكن أن يقوم بها الكيان المؤمن لتحقيق مقاصد الدين على كافة المستويات، فهو يتضمن بذلك مغالبة الكيان المسلم لأي كيان يحاول أن يحول بينه وبين تحقيق مقاصد الدين والقيام بأركانه بما في ذلك نفسه، فجهاد النفس مثلا يعني مغالبة مقتضيات نقصها من الأحاسيس والأهواء والدوافع والرغبات التي تحول بينه وبين تزكية كيانه، فهو يتضمن جهاداً ضد الصفات المترتبة علي نقص نفسه اللازم لها والذي يجتذب إليها إيحاءات وإلقاءات ووساوس شياطين الإنس والجن.
ومن الأركان الفرعية لهذا الركن: التصدي  للظلم والبغي والكفر والنفاق والشرك والفساد والإفسـاد في الأرض، وكذلك مقاومة الجهل والتخلف والاستبداد والطغيان والفسوق والفساد والإفساد، وجهاد الكفار والمنافقين يعني بذل غاية الجهد للتغلب عليهم ودحض حججهم ودمغ باطلهم ولكنه لا يتحول إلي قتال إلا دفعاً لعدوان صريح منهم أو درءاً  لفتنة، فالجهاد يتضمن كل سعي وعمل إيجابي ضد كل ما يحول بين الكيان المجاهد وبين مقصد ديني  يسعى إلي تحقيقه.
------------
إن الجهاد في سبيل الله تعالي يتضمن كل ما يجب القيام به لمواجهة ومغالبة كل ما يعوق تحقيق مقاصد الدين من الكيانات المعنوية والمادية ومنها كيان الإنسان نفسه، فعلي الإنسان أن يجاهد نفسه بمغالبة مقتضيات نقصه، فكل إنسان ملزم باستخدام كل موارده وإمكاناته المادية والمعنوية لتحقيق المقاصد الدينية، وهذا الركن يستلزم التصدي بقدر الاستطاعة للظلم والبغي والجور والطغيان والإفساد في الأرض،  فعلى الفرد أو الجماعة مثلا التصدي للبغي الصادر من فرد أو جماعة، أما البغي الصادر من كيانات أكبر فهو مسؤولية الأمة، وعلي كل فرد ألا يسمح بظلم أو إفساد في النطاق القريب منه، ومفهوم الإفساد يتسع وفقاً لمقتضيات التطور؛ فهو يشمل الآن مثلا كل عدوان علي الممتلكات أو الأموال العامة وكل تخريب أو تلويث للبيئة وكذلك استعمال الوسائل الحديثة لإشاعة الفواحش والترويج لها، وكل ما يؤدي إلى إهدار كرامة الإنسان، ومن صور الإفساد الحديثة ما يسمى بالإرهاب؛ فهو يؤدي إلى ترويع الأبرياء وتدمير الممتلكات ولا يجلب إلا الشر، ومن كبائر الإثم المضادة لهذا الركن الاستسلام للظلمة والركون إليهم وموالاتهم، فلابد على الأقل من الإنكار القلبي لأفعالهم، ولابد من لعنهم طالما كانوا ظالمين مثلما لعنهم الله تعالي في كتابه العزيز، ولابد من العمل للقضاء علي كل ما يسمح بوجودهم واستنباتهم، ومن الجهاد التصدي للمتهجمين علي الله ورسوله وكتابه وتفنيد أقوالهم وكشف مدى زيفها وضلالها، ومن الجهاد التصدي كذلك للمذاهب الضالة التي فرقت الدين وأحدثت وتبنت وأشاعت تصورات خاطئة عن رب العالمين وتقولت عليه ولم تعرف قدر كتابه ورسوله، والجهاد قد يستلزم القتال في سبيل الله تعالى عند توفر شروطه الشرعية اللازمة وذلك في ظل وجود الأمة الخيرة الفائقة، ومن كبائر الإثم المضادة لهذا الركن التخلف عن القتال عندما تتوفر شروطه الشرعية التي توجبه وكذلك الفرار من ميدان القتال.
ومن لوازم وتفاصيل هذا الركن الجهاد بالمال أي الإنفاق في سبيل الله أي لتكون كلمته هي العليا؛ وذلك بتمويل الجهاد ضد أعداء الله والأمة، ولقد سُمِّي هذا النوع بإقراض الله قرضاً حسناً وكفى بذلك شرفا.
والجهاد بالنفس يتضمن بالضرورة الجهاد بكل ما هو للنفس من قوى وموارد وإمكانات، ومن تلك الإمكانات الوقت، فالمطلوب من الكيان المسلم أن يكرس كل ما يستطيع من وقت لتحقيق مقاصد الدين، والمطلوب منه أيضاً أن يعمل كل ملكاته الذهنية ما استطاع إلى ذلك سبيلا لنصرة الحق.
فالجهاد هو كل ما يجب القيام به لمواجهة ومغالبة كل ما يعوق تحقيق مقاصد الدين العظمى من الكيانات المعنوية والمادية ومنها كيان الإنسان نفسه، وهذا يلزم الإنسان بالتصدي أولاً لمظاهر نقصه هو  ثم التصدي للجهل والخرافات وعبادة الأسلاف والصيغ والمذاهب المحنطة والأساليب المزيفة لتلقي المعارف، وقد يستلزم الأمر مواجهة أهل الكهنوت والجهلوت والتصدي للإفساد في الأرض، فللجهاد صوره العديدة التي تتنوع بتنوع العصر والمصر.
------------
إن من الجهاد اللازم الآن الدفاع عن دين الحق ضد ما يتعرض له الآن من حملات التشويه، وكذلك التصدي للمذاهب والشيع التي مزقت الأمة وفرقت الدين، وكذلك التصدي لما تحفل به الكتب التراثية من الأساطير والخزعبلات والأكاذيب والافتراءات التي تحاول النيل من قدر الله وكتابه ورسوله.
------------
إن الجهاد هو من أركان الدين غير المحدودة؛ فهو قابل للاتساع والتطور باطراد التقدم، ومن صور الجهاد اللازمة الآن الجهاد ضد ما استجد من وسائل الإفساد في الأرض، وما يسمى بالإرهاب هو من وسائل الإفساد في الأرض، فهو يؤدي إلى ترويع الأبرياء وتدمير الممتلكات ولا يجلب إلا الشر، وهو يعطي المجال لأعداء الإسلام لتشويه صورته وشن الحملات الإعلامية الظالمة ضده، فما يسمى بالإرهاب هو من وسائل صد الناس عن سبيل الله تعالى.
ومن وسائل الإفساد العمل على تقويض القيم والأخلاق ونشر الفواحش والتطاول على الناس والتمادي في السخرية من الخصوم وتأليه القائمين على الأمور أو كل ذي سلطة.  
------------
والجهاد هو من الأركان العامة الملزمة لكل كيان إنساني، لذلك فهو ملزم لكل من الفرد والأمة ولكل ما يمكن أن يستجد من الكيانات، وأهميته تتزايد بقدر ازدياد حجم الكيان الإنساني وإمكاناته، والجهاد يتضمن مجاهدة أي كيان إنساني بما في ذلك كيان الإنسان نفسه لتحقيق مقاصد الدين، وقد يستلزم ذلك قتال من يحاولون اطفاء نور الله والعمل علي تقويض دينه وفتنة معتنقيه، ومن الجهاد التصدي للمتهجمين علي الله ورسوله وكتابه وتفنيد أقوالهم وحججهم وكشف مدى زيفها وضلالها.
والجهاد يكون بما يتيسر للإنسان من موارد، وكما أنه لا يجوز الفرار من ميدان المعركة الصغير المحدود -بل يعد مثل هذا الفرار من الكبائر- كذلك لا يجوز الفرار من ميدان المعركة الكبير وهو العالم بأسره، بل إنه علي الإنسان أن يعمل فيه بكل طاقته ووسعه ولقد بين القرآن للناس أن الغلبة هي لمن جمع بين صفات الإيمان والصبر والفقه، والجهاد هو نشاط طبيعي وليس بأمر استثنائي، وعلي الإنسان أن يوطن أمره عليه في حياته الدنيا، فالدنيا دار فتنة وابتلاء وتمحيص، ولا يغني عن أعمال الجهاد الحقيقية خدمة المساجد أو ممارسة الأعمال الطقوسية والشكلية، والذي سينتفع بالجهاد هو الإنسان نفسه؛ فهو لن يبلغ بجهاده نفع ربه، والإنسان مطالب بالتمسك بحسن الخلق والحلم والعفو والصفح والبر عند تعامله مع الآخرين إلا إذا حاول هؤلاء فتنته أو فتنة جزء من الأمة في الدين أو بادروا بالعدوان عليهم، فعندها لابد من التصدي لهم وقتالهم إذا لزم الأمر، والقتال ينبغي أن يكون في سبيل الله أي خضوعاً لأمر شرعي حقيقي وليس طلباً لعرض دنيوي أو استجابة لأهواء النفوس، وللجهاد وسائله العديدة، وكل عمل يقوم به الكيان الإنساني لتحقيق مقاصد الدين ويتضمن مغالبة كيان آخر هو جهاد، ومن ذلك كل ما يؤدي إلي زيادة القوة المادية والاقتصادية والثقافية وزيادة موارد الأمة ومنعتها.
فالجهاد هو لتكون كلمة الله هي العليا علي كافة المستويات، وهذا يتضمن العمل لكي تعلو وتسود قيم ومبادئ ومثل وسنن دين الحق الذي هو كلمة الله التامة، وهذا بدوره يتضمن الدفاع عن حقوق وكرامة الإنسان ونصرة المستضعفين ومقاومة الاضطهاد والفتن والظلم والتمييز العنصري والإفساد في الأرض.
فالجهاد إنما يكون في سبيل الله تعالى ومن ذلك القتال إذا لزم الأمر للدفاع عن المستضعفين في الأرض والمضطهدين بسبب دينهم ومن أخرجوا من ديارهم والمغلوبين علي أمرهم، وكذلك لكف بأس من يحولون بين الناس وبين الإيمان بربهم أي من يتبنون سياسة اضطهاد المؤمنين وحصار دعوتهم ومحاربة حرية العقيدة، فيجب علي المؤمنين أن يقاتلوا كل معتد بكل ما أوتوا من قوة وأن يكون مقصدهم إعلاء كلمة الله تعالى والدفاع عن دينه وقيمه، ولذلك يجب أيضا ألا يعتدوا؛ فالعدوان محرم تحريماً باتاً، وعليهم الالتزام بكل آداب القتال والأوامر الشرعية المنظمة له فلا يجوز التعرض للمدنيين أو النساء أو الأطفال أو البهائم أو النباتات، ومن لوازم الجهاد أخذ الحذر من الأعداء والكافرين وألا يوالوا عدوا لله أو للأمة، والآثام المضادة لهذا الركن تشمل التخاذل والوهن وموالاة الأعداء والاستسلام لهم.
------------
وكلما كبر الكيان الإسلامي كلما اشتدت أهمية هذا الركن وعظم شأنه، فالجهاد في سبيل الله U هو ركن من الأركان الكبرى الملزمة للأمة
فالأمة ملزمة بالجهاد لتكون كلمة الله هي العليا علي كافة المستويات، وهذا يقتضي مقاومة كل كيان يحاول إطفاء نور الله بالتصدي لدين الحق، والجهاد يتضمن مقاومة الاضطهاد والفتن والظلم والتمييز العنصري والإفساد في الأرض، وكذلك يتضمن الدفاع عن حقوق وكرامة الإنسان ونصرة المستضعفين والتصدي لأهل البغي، فالجهاد إنما يكون في سبيل الله تعالى، وقد يقتضي الجهاد القتال إذا ما توفرت شروطه الشرعية، فمن القتال الشرعي الدفاع عن المستضعفين في الأرض والمضطهدين بسبب دينهم ومن أخرجوا من ديارهم والمغلوبين علي أمرهم، وكذلك لكف بأس من يحولون بين الناس وبين الإيمان بربهم أي من يتبنون سياسة اضطهاد المؤمنين وحصار دعوتهم، فيجب علي المؤمنين أن يقاتلوا كل معتد بكل ما أوتوا من قوة وأن يكون مقصدهم إعلاء كلمة الله تعالى والدفاع عن دينه وقيمه، ولذلك يجب أيضا ألا يعتدوا؛ فالعدوان محرم تحريماً باتاً، والغايات لا تبرر الوسائل في الإسلام، فيجب دائماً الالتزام بالوسائل الشرعية، والمسلم في الحقيقة يتعبد إلى ربه بالالتزام بالوسائل الشرعية والحركة في إطار حدودها.
وإذا ما اضطر المسلمون إلى القتال فعليهم الالتزام بكل آدابه والأوامر الشرعية المنظمة له فلا يجوز التعرض للمدنيين أو النساء أو الأطفال أو الدواب أو النباتات، ومن لوازم الجهاد أخذ الحذر من الأعداء والكافرين واجتناب موالاة أعداء الله والأمة.
والآثام المضادة لهذا الركن تشمل التخاذل والوهن والخيانة وموالاة الأعداء والاستسلام لهم، والقتال بين طائفتين من المؤمنين أمر وارد ولا ينفي عن أيهما صفة الإيمان، ولكنها تلزم باقي الأمة بألا تتخذ موقفاً سلبياً من الأمر؛ فلا بد أولاً من محاولة الإصلاح بين الطائفتين بالعدل والقسط وإلا فلا مناص من استعمال القوة لردع الطائفة الباغية، فالإصلاح بين طوائف المؤمنين بالعدل والقسط وقتال أهل البغي هما من أركان الدين الملزمة للأمة، وهذا يلزم الدول المحسوبة علي الإسلام في هذا العصر بأن توفر ما يلزم من آليات لتفعيل هذا الركن، ومن الأركان الفرعية لهذا الركن التصدي للظلم والبغي والجور والإفساد في الأرض الصادر عن كيانات كبيرة كالدول، فعلي الأمة ألا تسمح بظلم أو إفساد في النطاق القريب منها، ومفهوم الإفساد يتسع وفقاً لمقتضيات التطور؛ فهو يشمل الآن مثلا كل عدوان وكل تخريب وكل تلويث للبيئة وكل ما يؤدي إلي هلاك الحرث والنسل وكل عدوان علي القيم الرحمانية التي هي من أقدس مقدسات الإسلام، ومن كبائر الإثم المضادة لهذا الركن الاستسلام للدول الظالمة والركون إليها وموالاتها، ولابد من العمل علي التصدي لهم وردعهم وكف بأسهم، ولابد من التصدي لكل عدوان ولو كان صادرا من كيان محسوب علي الإسلام.
والأمة المؤمنة لا تقاتل إلا لتحقيق المقاصد التي شرع من أجلها القتال مثل نصرة دين الحق وإعلاء كلمة الله ونصرة المستضعفين ومنع الفتنة وكف بأس الذين كفروا ودرء العدوان وردع المعتدين، فالالتزام بذلك يضمن لها النصر النهائي الحاسم، أما القتال من أجل المغانم الدنيوية فليس من مهام الأمة المؤمنة بل هو من العدوان المنهي عنه بنصوص قاطعة، ولقد كان الانشغال بالغنائم الدنيوية من أسباب الهزيمة في أحد وبواتييه ومن أسباب تقويض صرح الأمة المؤمنة، وجماع كل الجهود اللازمة لتحقيق النصر هو الجهاد وهو ركن ديني ملزم للأمة المؤمنة.
ومن السنن الكونية الخاصة بالكيانات المخيرة أن ترك الجهاد يجلب الأمراض التي تصيب الكيان الجوهري للأمة ويعرضها للعقاب العاجل وربما يستبدل بها غيرها إذ لابد من وجود أمة تحمل بطريقة ما الرسالة الخاتمة، وكذلك الأمر في كل الأركان المنوطة بالأمة فإن تركها يستوجب عقاباً عاجلا في تلك الدنيا وذلك للمسئولية المضاعفة الملقاة علي عاتقها، وعندما يصبح حال قومٍ ما ميئوسا منه لابد من أن يستبدل بهم غيرهم، وهكذا حمل راية الإسلام العرب ثم الفرس ثم المصريون والأتراك، وقد تنشأ أمم خيرة جزئيا في شتي بقاع الأرض.
والجهاد من أركان المنظومة المعنوية الإسلامية، والهدف منه على مستوى الفرد أو على مستوى الأمة هو أن تكون كلمة الله هي العليا وهذا ينبغي أن يتحقق أولا في باطن الإنسان بمعني أن يكون العلو والسيادة في هذا الباطن للمنظومة الأمرية الإسلامية، مثال: إن الله سبحانه يريد من الإنسان أن يذكره وأن يدعوه بأسمائه الحسني وأن يحسن الظن به وأن يحقق ما يريده ربه منه، ويريد الشيطان من الإنسان أن يغفل عن ذكر الله وأن يقول عليه ما لا يعلم وأن يسيء الظن به، فإن ذكر الإنسان ربه وأحسن الظن به فقد جعل كلمة الله هي العليا وجعل كلمة الشيطان السفلي، ويجب القول بأن ذكر الله تعالى هو الإكسير الذي يحول التراب إلى ذهب أي يحول كل فعل مهما هان شأنه إلى عبادة حقة يتقرب بها الإنسان إلى ربه.
------------
إن الجهاد في سبيل الله هو بذل غاية الجهد والطاقة والوسع لتحقيق المقاصد الدينية باتباع ما تضمنه القرآن من الأساليب الشرعية.
والجهاد هو ركن شاق، والجهاد إنما يكون ضد أهواء النفس وليس لصالحها، وهو يتضمن التغلب علي عوامل القصور الذاتي وكل ما يشد الإنسان إلي أسفل، والجهاد لا يكون أبداً استجابة لنوازع الشر والرغبة في العدوان، إن أركان الإسلام متسقة لا تناقض فيما بينها، ولا يمكن في سبيل القيام بركن اقتراف كبيرة من كبائر الإثم كالعدوان مثلا.

الجمعة، 29 يونيو 2012

المصطلحات القرآنية (الشرعية الدينية)


المصطلحات القرآنية (الشرعية الدينية)
إن كتاب الله هو المرجع الأوحد للمصطلحات الشرعية الدينية، فلا يحق لأحد إحداث أي مصطلح ديني، فمن فعل فقد اقترف أمراً من المحدثات المنهي عنها وسيتحمل وزر نفسه ووزر من تسبب في إضلالهم بفعله، وكون القرآن هو المرجع الوحيد للمصطلحات الدينية لا يتعارض مع جواز استعمال مصطلحات جامعة مركزة قد لا تكون قد وردت فيه ولكن ورد فيه مضمونها ومعناها ومقتضياتها، وعلى سبيل المثال فكلمة (ركن) يمكن استعمالها للدلالة علي أمر ديني مشدد ملزم علي سبيل الاختصار، وكلمة (خاصية دينية) يمكن استعمالها للدلالة علي الوصف أو السمة الخاصة بالدين مثل عالميته، وكلمة (العالمية) نفسها هي المرادف المختصر لكون الإسلام هو للناس كافة وليس لطائفة خاصة، وكلمة (المقصد) هي المرادف للحكمة أو الغاية من الأمر الشرعي، ومصطلح (مقصد عظيم) يمكن استخدامه للدلالة على مجموعة من المقاصد الجزئية التي ترتبط مع بعضها البعض بعلاقة ما، ويجوز هنا بل يجب إعمال الملكات لتدبر القرآن طبقاً للأمر القرآني، فالمصطلح يجوز استخدامه للدلالة علي مجموعة من الأمور القرآنية بطريقة مركزة أو أن يكون مرادفاً لها، ولكن لا يجوز أن يلزم المصطلح الناس بأمور لا أصل لها في القرآن أو تتعارض مع ما ورد فيه كما لا يجوز إكساب مصطلح قرآني معاني لا أصل لها في القرآن، وعلي سبيل المثال فمصطلح (الصحابي) لا أصل له في القرآن ومضمونه يتعارض مع ما ورد فيه تعارضاً بيِّنـا وهو يلزم الناس بما لا أصل له في القرآن وما يتعارض مع ما ورد فيه.
أما مصطلح (المشركون) فإذا كان المراد به طائفة خاصة فهم العرب والأعراب الذين كانوا معاصرين للرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يتبعوه بل ناصبوه العداء وشنوا عليه حرباً شعواء، وأولئك يحرم الزواج منهم أو موالاتهم، وينطبق هذا الحكم أيضاً علي المشركين أو الدول التي تتبني الشرك ديناً ومذهباً إذا كانت تضطهد المسلمين أو تشن حرباً دينية عليهم، وتأتي الكلمة أيضا للدلالة علي من اتصف بصفة الشرك من سائر الناس، ولقد نص الكتاب علي أنه ما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون، فلا يتطهر كلية من الشرك إلا الندر من عباد الله المخلصين، وهذا يعني أنه لا يجوز إخراج مسلم من الملة مهما ظهر عليه من علامات الشرك ما لم يعلن هو ذلك على رؤوس الأشهاد.
أما مصطلح (الذين آمنوا) أو (المؤمنون) فهم الذين آمنوا بالرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبما جاء به واتبعوه، وهم من بعد كل من اتخذ الإسلام ديناً وآمن بما تضمنه، وهذا المصطلح يشير أيضاً إلي الأمة التي يجب أن يبنيها وأن ينتمي إليها المسلمون.
أما مصطلح (الكفار) فهم الذين رفضوا وجحدوا رسالة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو يأتي أيضاً للدلالة علي من جحد حقيقة من الحقائق وأنكرها أو عمل على إخفائها، ولذلك تتفاوت مراتب الكفر، وليس كل كفر بمخرج من الملة.
ومصطلح (أهل الكتاب) يطلق علي اليهود والنصارى والصابئين، ورغم أن الكفر والشرك كصفات تنطبق عليهم لأنهم أشركوا بالله سبحانه وكفروا بالرسول الخاتم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنها تنطبق أيضاً علي كثير من المحسوبين علي الإسلام، فلا يخلو مذهب من المذاهب التي نتجت عن تفريق الدين من كفر أو شرك، ولا يجوز لأتباع مذهب إسلامي أن يرفضوا الزواج منهم أو من أتباع مذهب إسلامي آخر بحجة أنهم مشركون أو كافرون، فالمعول عليه في التحليل والتحريم هو الأوامر الشرعية، ولقد ورد نص صريح في الكتاب يبيح الزواج منهم وتناول طعامهم.
أما الفعل (فرض) يعني حدد وعين وانتوي، لذلك فرضت سورة النور لأنها تتضمن بيان الحدود والأوامر والتعليمات، فكلمة فريضة ليست مرادفة لكلمة ركن أو شعيرة.
ولا يجوز أن يقال معجزات الرسل  ولكن يقال الآيات والبينات التي أوتيها الرسل.
والسلطان في القرآن هو العلم اليقيني الذي يتضمن بينات وحججا بالغة وبراهين ساطعة وقدرة وتمكن، لذلك فمن يخالف قانونا ما بطريقة بينة فإنه يجعل علي نفسه سلطانا لولي الأمر، ومن يخالف أمرا شرعيا فإنه يجعل لربه عليه سلطانا فله عندها أن يعاقبه، بمعنى أنه سيترتب علي المخالفة أثر يلحق بالكيان الإنساني المخالف، ذلك لأن الله تعالي يعامل الناس وفق نسق القوانين والسنن الذي نبأهم به، والسلطان علي الناس إنما يكون لمن له ولاية أمر شرعية عليهم، فهو ليس لمتسلط علي الناس بالباطل ودون سند شرعي.
إن المصطلحات الشرعية الحديث وأحسن الحديث وأحسن القول وما أنزل الله وأحسن ما أنزل الله تعني كلها القرآن الكريم.
أما مصطلح (السنة) فهو بالأصالة مصطلح قرآني وله مضمونه ومعانيه القرآنية، فالسنة بالأصالة هي سنة الله تعالى ولكنه ينسبها أحياناً لمن أرسل بها وأظهرها وبينها أو كان مجالاً لهذا الظهور، وتلك السنة نوعان:
1-       سنة اقتضتها كل منظومة الأسماء الحسني، فهي جماع القوانين والسنن الكونية التي لا تبديل لها ولا تحويل، ومنها القوانين الطبيعية والقوانين الحاكمة علي الشعوب والأمم.
2-       سنة اقتضتها منظومة الرحمة والهدي والتشريع، وهي جماع الأوامر الشرعية وما تستلزمه من المناهج والأنماط السلوكية التي يجب أن يعمل بمقتضاها من أراد السعادة والكمال في الدنيا والآخرة.
والقرآن الكريم هو المصدر الأوحد للسنن الكبرى، وهو المصدر الرئيس للسنن الثانوية من النوع الثاني، ومن المصادر الأخرى ما تواتر عن الرسول من كيفيات أداء الشعائر ودوَّنه أئمة (الفقه) وما أمكن اندراجه في الإطار العام لدين الحق مما جاء في كتب الآثار لدى أية طائفة من طوائف المسلمين وكان له سند، ومن البديهي أن ما يمكن اندراجه لابد له من أصل حقيقي في كتاب الله العزيز وأنه يجب أن يفقه وفق أسس دين الحق.
إن سنة النبي الملزمة ليست هي ما نسب  إلي الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كتب المرويات وإنما هي مناهجه وأنماطه السلوكية وطرقه لمعالجة الأمور التزاما بالأوامر الدينية الشرعية الواردة في القرآن الكريم، فلا يمكن أن تتعارض سنة حقيقية ظهرت به مع أصلها الموجود في هذا الكتاب الذي حفظه الله للناس.
أما مصطلح أهل ما يسمي بـ(السنة) فهو يتعارض مع ما ورد في القرآن من معاني هذا المصطلح ويلزم الناس بما يؤدي إلي اختزال وتحريف الدين والقضاء على مقاصده كما حدث بالفعل وأوصل الأمة إلى حالتها المعلومة.
و(الفقه) كما ورد في القرآن هو ملكة قلبية إنسانية مجالها هو الآيات الكتابية وكذلك الآيات والسنن الكونية والتي هي الآن مجال العلوم الطبيعية والإنسانية، وتطلق نفس الكلمة على النشاط القلبي المترتب علي استعمال الملكة، فلا يجوز استخدام هذا المصطلح للدلالة على الأحكام الشرعية العملية وأدلتها التفصيلية، ولقد أدي هذا إلي إهمال أركان ومقاصد دينية وتضخيم شأن أمور جزئية وثانوية

أسماء الله الحسنى


أسماء الله الحسنى

إن القرآن الكريم هو المصدر الأوحد لكل الأمور الدينية الكبرى، ومن أكبر الأمور الدينية أسماء الله الحسني، فمن البديهي أن تكون الأسماء الحسنى كلها موجودة في القرآن نصاً ولفظاً دون أية حاجة إلى اشتقاق، كل ما يلزم هو وجود نظرية علمية راسخة متسقة متماسكة لاستخلاصها.
إنه يجب العلم بأن أمر الأسماء الحسنى ليس بالأمر الثانوي؛ بل إنه هو ركن العقيدة الإسلامية الأعظم وأساس أركان الإسلام، بل هو الطريق الشرعي لفقه حقائق الوجود، لذلك فإن أولى خطوات عودة المسلمين إلى ربهم والى دينهم هي أن يؤمنوا بالله تعالى كما سمي نفسه في القرآن، أي أنه يجب عليهم أولا وقبل كل شيء الإيمان بالإله الذي له الأسماء الحسنى الموجودة في القرآن، وهذا هو أول أركان الإسلام، ولقد سبق للمؤلف أن استخرج الأسماء الحسني من القرآن الكريم وفق أسس راسخة، وهي مذكورة في كتب سابقة.

قوائم الأسماء الحسنى



الأسماء الحسنى في القرءان العظيم
النسق الأول من الأسماء الحسنى
الله*
ٱلرَّحۡمَٰن
الرب، رب العالمين
الإلـه
الواحد
الأحد
الصمد
الحقّ
الحيّ
النور
اللطيف
العليم، العالم، العلام، الأعلم
الخبير
المحيط
الشهيد
الحفيظ، الحافظ
الولي، المولى
الغنيّ
الأعلى، العليّ
العظيم
السميع
البصير
الحكيم، أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ، خَيْرُ الْحَاكِمِينَ
القدير، القادر
الأكرم، الكريم
الملك
الرحيم، أرحم الراحمين، خير الراحمين، ذو الرحمة
الغفار، الغفور، خير الغافرين، ذو مغفرة
التواب
الوهاب
الفعَّال
الرزاق، خير الرازقين
الْفَتَّاحُ، خير الفاتحين
البديع
الخالق، أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ
الفاطر
القريب
الرقيب
القاهر
الحسيب
الوكيل 
النصير، خَيْرُ النَّاصِرِينَ
ربّ العزة، العزيز
ذُو الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ
ذو الفضل
الحميد
الرحمن الرحيم
الحي القيوم
القويّ العزيز
العزيز الرحيم
العزيز العليم
العزيز الحكيم
العزيز الحميد
العزيز الغفار، العزيز الغفور
العزيز الوهاب
العزيز المقتدر
الواحد القهار
الحكيم العليم
الحكيم الخبير
الحكيم الحميد
العلي الحكيم
العلي العظيم
العلي الكبير
السميع العليم
الخلاق العليم
الفتاح العليم
الواسع العليم
الغفور الرحيم، الغفور ذو الرحمة
التواب الرحيم
الرؤوف الرحيم
البرّ الرحيم
الرحيم الغفور
الرحيم الودود
الغفور الودود 
العليم الحكيم
العليم الخبير
العليم القدير
العليم الحليم
السميع البصير
السميع القريب
القريب المجيب
اللطيف الخبير
الخبير البصير
الحليم الغفور
الغفور الحليم
الغفور الشكور
العفوّ الغفور
الولي الحميد
الغني الحميد
الحميد المجيد
الملك الحق
الحق المبين
المليك المقتدر
التواب الحكيم
الغني ذو الرحمة
الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ
الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ
الأوّلُ وَالاَخِرُ وَالظّاهِرُ وَالْبَاطِنُ
الْمَلِك الْقُدُّوس الْعَزِيز الْحَكِيم

الْمَلِكُ الْقُدّوسُ السّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبّارُ الْمُتَكَبّرُ





*ملحوظة: الاسم "الله" هو الذي له أسماء الإحصاء الحسنى التسعة والتسعون، وهو الاسم الأعظم المتمم للمائة.



*******







نسق الأسماء الحسنى المفردة
الله
ٱلرَّحۡمَٰن
الرب، رب العالمين، رب الناس، رب العرش (ذو العرش)، رب السماوات، رب السماوات والأرض، رب المشرقين ورب المغربين، رب المشارق، رَبّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ
الإلـه
الحقّ، الأحقّ
الحيّ
القيُّوم
الواحد  
الأحد
الصمد
النور
اللطيف

العليم، العَالِمُ، العَلامُ، الأعلم
الخبير
المحيط
الشهيد  
الحفيظ، الحافظ، خير حافظا
الولي، المولى 
الغني
الحميد  
الأكرم، الكريم
الأعلى، العليّ، المتعالي
الخير، خيرٌ ثوابا، خير عقبا
الأبقى
الرحمان، الرحيم، أرحم الراحمين، خير الراحمين، ذو الرحمة
العظيم
السميع
البصير
القدير، القادر، المقتدر
البـرّ  
الخالق، الخلاق، أحسن الخالقين
البارئ
المصور
البديع 
الفاطر
الوهاب
الرزاق، خير الرازقين
الفتاح، خير الفاتحين
الفعال، الفاعل 
التواب، قابل التوب   
الغفار، الغفور، الغافر، أهل المغفرة، ذو مغفرة، وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ، خير الغافرين 
القريب، الأقرب
الرقيب
الحكيم، أحكم الحاكمين، خَيْرُ الْحَاكِمِينَ 
المجيب
الملك، المليك، المالك
القدوس
السلام
المؤمن
المهيمن   
العزيز، رب العزة
الجبـار
المتكبر، الكبير
القاهر، القهار
ذو الجلال والإكرام  
الحسيب، الحسب، أسرع الحاسبين
الوكيل
النصير، خَيْرُ النَّاصِرِينَ
ذو الفضل
ذو الطول
الحليم
الرؤوف
الودود  
الأول
الآخر
الظاهر
الباطن
الفالق، رَبُّ الْفَلَقِ
القوي، ذو القوة  
المتين
الهادي
المحيي
الواسع    
الجامع
المبين
العفو
المقيت
الشكور، الشاكر
الرفيع
المجيد
خير الوارثين
خير المنزلين
خير الفاصلين 
ذُو الْعَرْشِ
الشديد، الأشد
ذُو انْتِقَامٍ، المنتقم
ذُو عِقَابٍ
الغالب   
البالغ
الكاتب
الصادق
المرسل 
المنذر  
الجاعل
السريع، الأسرع
المبتلي
المخرج
المتمّ  
الكاشف









النسق التفصيلي للأسماء الحسنى
الله
ٱلرَّحۡمَٰن
الربّ
الإلـه
الواحد
الأحد
الصمد
الحقّ
الأحقّ
الحيّ
القيُّوم
النور
اللطيف
العليم
العَالِمُ
العلَّام
الأعلم
الخبير
المحيط
الشهيد
الحفيظ
الحافظ
خيرٌ حافظا
الوليّ
المولى 5
الغنيّ
الأعلى
العليّ
المتعالي
العظيم
السميع
البصير
الحكيم
أَحْكَمُ الْحَاكِمِين
خَيْرُ الْحَاكِمِينَ
القدير
القادر
المقتدر
الأكرم
الكريم
الملك
المالك
المليك
الرحمان
الرحيم
أَرْحَمُ الرَّاحِمِين
خَيْرُ الرَّاحِمِين
ذو الرحمة
الغفَّار
الغفور،
خَيْرُ الْغَافِرِين
الغافر
ذُو مَغْفِرَةٍ
أهل المغفرة
وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ
التوَّاب
الوهَّاب
الفعَّال
الفاعل
الرزَّاق
خَيْرُ الرَّازِقِين
الْفَتَّاحُ
خَيْرُ الْفَاتِحِين
البديع
الخالق
الخلاق
أَحْسَن الْخَالِقِينَ
الفاطر
القريب  
الأقرب
الرقيب
القاهر
القهار
الحسيب
الحسْب
الحاسب
الوكيل
النصير
خير النَّاصِرِينَ
ربُّ العزة
العزيز
ذُو الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ
ذو الفضل
الحميد
الخير
خيرٌ ثوابا
خيرٌ عقبا
الأبقى
البـرّ
البارئ
المصوِّر
الأول
الآخر
الظاهر
الباطن
قابل التوب
المجيب
القدوس
السلام
المؤمن
المهيمن
الجبـار
المتكبر
الكبير
الجاعل
ذو الطول
الحليم
الرؤوف 
الودود
الفالق،
رَبُّ الْفَلَقِ
القويّ
ذو القوة
المتين
الهادي
المحيي
الواسع
الجامع
المبين
العفوّ
المقيت
الشكور
الشاكر
الرفيع
ذُو الْعَرْشِ
المجيد
خير الوارثين
الوارث
خير المنزلين
الْمُنزِلُ
خَيْرُ الْفَاصِلِين
الشديد،
الأشد
ذُو انْتِقَامٍ
المنتقم
ذُو عِقَابٍ
الغالب
البالغ
الكاتب
الصادق
المرسل
المنذر
الكافي
الكاشف
ذو المعارج
السريع
الأسرع
الكاشف
المخرج
المتمّ  
أهل التقوى
خَيْرُ الْمَاكِرِين
المبتلي
المنشئ
الآخذ
المستعان
المبرم





الرحمن الرحيم
الحي القيوم
القوي العزيز
العزيز الرحيم
العزيز العليم
العزيز الحكيم
العزيز الحميد
العزيز الغفار
العزيز الغفور
العزيز الوهاب
العزيز المقتدر
الواحد القهار
الحكيم العليم
الحكيم الخبير
الحكيم الحميد
العلي الحكيم
العلي العظيم
العليّ الكبير
السميع العليم
الخلاق العليم
الفتاح العليم
الواسع العليم
الغفور الرحيم
الغفور ذو الرحمة
التواب الرحيم
الرؤوف الرحيم
البرّ الرحيم
الرحيم الغفور
الرحيم الودود
الغفور الودود
العليم الحكيم
العليم الخبير
العليم القدير
العليم الحليم
السميع البصير
السميع القريب
القريب المجيب
اللطيف الخبير
الخبير البصير
الحليم الغفور
الغفور الحليم
الغفور الشكور
العفوّ الغفور
الوليّ الحميد
الغنيّ الحميد
الحميد المجيد
الملك الحق
الحق المبين
المليك المقتدر
التواب الحكيم
الغنيّ ذو الرحمة
الوَاسِع الحَكِيم
المَوْلي الْحَقّ
العفو القدير
الشكور الحليم
الشاكر العليم
الغَنِيّ الحَلِيم
الغني الكريم
القَوِيّ شَدِيدُ الْعِقَابِ
عزيز ذو انتقام
الكبير المتعال
ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ
رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ
فَاطِر السَّمَـوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِل الْمَلائِكَةِ رُسُلا
فَاطِر السَّمَـوَاتِ وَالأرْضِ عَالِم الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ
الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ
عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ
الأوّلُ وَالاَخِرُ وَالظّاهِرُ وَالْبَاطِنُ
الْمَلِك الْقُدُّوس الْعَزِيز الْحَكِيم
الْمَلِكُ الْقُدّوسُ السّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبّارُ الْمُتَكَبّرُ


غَافِر الذَّنْبِ وَقَابِل التَّوْبِ شَدِيد الْعِقَابِ ذو الطَّوْلِ











*******